عاش في قديم الزمان رجل يسمى ب( أبا الخير )و كان يعمل في اتلمتحف قسم ( الآثار العالمية)
و مساعده يسمى ب(سامي).كان أبا الخير و سامي من أعز الأصدقاء حتى في فترة العمل يمرحون،فأبا الخير في الواحدة و الثلاثون أما سامي في التسعة و عشرون من عمره.
في صباح يوم الأحد اتصل سامي بأبا الخير ليخبره بما وجد في منطقة بجانب الصحراء و قال:قم يا أبا الخير و قد سيارتك إلى جانب الصحراء ،فقد وجدت كتاب غريب من نوعه و يبدو انه مكتوب باللغة اليونانية.
قال أبا الخير:حسناً انتظرني للحظة.
عندما وصل أبا الخير إلى تلك المنطقة أخذ الكتاب مع صديقه و ذهبوا به إلى المتحف ليحللوه و ينظفونه. قال سامي:سأذهب لشراء قهوة لا تقرأ الكتاب فأخاف أن يحدث شئ خطير لك...فنحن لا نعرف لمن يعود الكتاب .
امتلك أبا الخير الفضول و قرأ الكتاب و كانت كلمات باليونانية و ترجمتها هي(أقرأ هذه الكلمات لأكون مشعوذ و ساحر)فهم أبا الخير الكلمات بعد ثواني و صرخ(لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااا).
تحولت عيونه إلى لون الأحمر و خرجت له أنياب مرعبة ، سمع أحد العمال صوت ضجيج فدخل و قال(أبا الخير هل كل شي جيد؟)
قال أبا الخير و هو يستدير (أنا لست أبا الخير أنا أبا الشر)
فأخذ الرجل و قتله ثم أخذ قلبه، و هرب...عندما عاد سامي علم بالأمر و قرر البحث عنه و في تلك الأثناء قتل أبا الخير طفل و أخذ عينيه و عقله و قلبه ثم ذهب ليعمل على تعويذة تجعله أقوى.
عندما دخل إلى مخبأه رأى سامي فصرخ سامي(أعوذ بالله من الشيطان الرجيم).
فعاد أبا الخير كما كان و شكر سامي الله .
من ذاك اليوم قال أبا الخير بأنه لن يشعر نفسه بالفضول بعد ذلك.
النهاية
مبتدء في الكتابة ولكن كتبت هذه القصة لأن اكثر الناس يظنون ان الشياطين أقوى من ألاانسان وهذى خطء كبير فالشيطان اظعف الضعفاء
وشكرا على قرائتكم