في عام 1964واثناء القيام ببعض الابحاث الخاصة بالردارا لاحظ المهندس سبنسر حينما كان يختبر صماما مفرغا يسمى المغنطرون ان الشيكولاته التي كانت في جيبه تعرضت الى حرارة اذابتها لم يفهم السبب في البداية فتعمد وضع حبات من القمح بجانب هذا الصمام فإذا بالفشار الناضج يتناثر في ارجاء معمله وانكشف له الامر بجلاء حينما وضع بيضة بجانب المغنطون ولاحظ الضغط الهائل عليها والذي ادى الى الانفجار صفارها في وجهه وتوصل سبنسر الى ان تعرض هذه الاشياء الى كثافة بسيطة من اشعة الميكروويف ادى الى ذلك واشار الى امكانية حدوث هذه الظاهرة مع أي نوع من الطعام فبدات التجارب وطور سبنسر صندوقا معدنيا له فتحة صغيرة تسمح بدخول اشعة المايكروويف وتمنع تسرب الحرارة وبدات بذلك واحدة من اكبر صناعات القرن العشرين والتي تاخذ اشكالا عديدة حتى وصل فرن الميكروويف الى ماهو عليه الان واجيز تصنيعه رسميا في عام 1971 م.